الاثنين، 25 فبراير 2013

رواية (كائن لا تحتمل خفته) تحت الشمس في (نادي 13 تحت الشمس)






رواية (كائن لا تحتمل خفته)
تحت الشمس
 في
 (نادي 13 تحت الشمس)
نادي القراءة ـ كتابي كتابك
وبالتعاون مع جمعية الجنونة للثقافة الشعبية
في مقر جمعية الحنونة الكائن خلف مجمع القوقا عند دوار المدينة الرياضية.

بناءً على ترشيح الكتب من قبل أعضاء نادي 13 تحت الشمس
و نتيجة التصويت التي شاركوا بها
 سنقرأ ونناقش في 13 ـ 3 ـ 2013
 "كائن لا تحتمل خفته" لميلان كونديرا

شكراً لكل من اقترح وصوّت وشارك معنا ..
 قراءة ممتعة كونوا على الموعد في 13-3-13 :



رواية (كائن لا تحتمل خفته)
 تخلق هذه الرواية الدهشة والمتعة في وقت واحد ومن خلالها أستطاع الروائي أن يقدم لنا طبيبًا يُطرد من وظيفته لأنه غير منتم لحزب البلاد الحاكم الذي أصبح – أي هذا الحزب - أسيرًا للشيوعية الروسية في حرب الروس ضد البلاد . وسلط " ميلان " الضوء على هذه الشخصية , وأصبحت منعطفًا هامًا لكل أحداث الرواية وشخصياتها المتعلقة بها حيث عمل " توماس " الطبيب المعالج والجراح المشهور بعد طرده منظفاً لزجاجات النوافذ في البيوت والمكاتب والمؤسسات البعيدة .

رواية متنقلة مثل عربة يجرها أكثر من حصان , حيث استطاع الراوي التنقل في أكثر من مشهد وأكثر من زمان وأكثر من شخصية .انتقل بنا في العتمة والضياء وتنقل بنا بين مدن مختلفة : براغ \ وزيروخ \ وبوهيما \



ميلان كونديرا:
 هو كاتب وفيلسوف تشيكى، ولد في الأول من أبريل عام 1929،لأب وأم تشيكيين. كان والده لودفيك كونديراعالم موسيقى ورئيس جامعة جانكيك للآداب والموسيقى ببرنو. تعلم ميلان العزف على البيانو من والده ،ولاحقا درس علم الموسيقى والسينما والآدب، تخرج في العام 1952 وعمل استاذاً مساعداً،ومحاضراً،في كلية السينما في اكاديمية براغ للفنون التمثيلية، في أثناء فترة دراسته، نشر شعراً ومقالاتٍ ومسرحيات ،والتحق بقسم التحرير في عدد من المجلات الادبية. ويكيبدبا



يعلن (13 تحت الشمس) نادي القراءة كتابي كتابك
أصبح بإمكان أعضاء نادي 13 تحت الشمس
الحصول على خصم 10 % على
الكتب من موقع جملون http://jamalon.com/ar/
وهنا صفحة جملون على الفيسبوك
http://www.facebook.com/jamalon.com
هذا يعني أنه بإمكانكم الحصول على رواية (كائن لا تحتمل خفنه) الآن بهذا العرض..

وهذا بناءً على الاتفاقية القائمة بين كتابي كتابك والقائمين على موقع (جملون)
مع جزيل الشكر والتقدير لجملون وجهودهم المميزة وتعاونهم الجميل مع (كتابي كتابك)

للراغبين بالقراءة من خلال نسخة الكترونية
هنا رابط تحميل الرواية
http://www.4shared.com/office/qWOziSCX/____.html
الموقع يحتاج للتسجيل به حتى تتمكن من تحميل الرواية



الموضوع الذي سيكون محور النقاش في (13 تحت الشمس)
إضافة للنقاش حول الرواية (كائن لاتحتمل خفته)
والذي سيأخذ من الوقت نصف ساعة
سيكون حول المواقع التي تقدم خدماتها لعشاق القراءة والكتب
مثل موقع أبجد العربي
http://www.abjjad.com
وموقع جودريدس العالمي
http://www.goodreads.com/
وسيكون معنا مؤسسة موقع أبجد المبدعة (ايمان حيلوز)
لتشارك في الحوار ولتلقي الضور على مشروعها العربي المميز .

كونوا معنا بأفكاركم وانطباعاتكم وشاركونا اياها في حوار حول فكرة تتعلق بالقراءة في 13 تحت الشمس.

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

ترشيح الكتب والتصويت لها لاختيار كتاب تحت الشمس يوم 13 مارس 2013




"كتابي كتابك" و"الحنونة" يطلقان نادي "13 تحت الشمس"





"كتابي كتابك" و"الحنونة" يطلقان نادي "13 تحت الشمس"

"لا جديد تحت الشمس"، هكذا قال الفيلسوف هيجل، ونحن في (13 تحت الشمس) ، نقول:هناك جديد سيولد تحت الشمس، هي شمس المعرفة المتجددة داخلنا، يوم بيوم وكتاب بكتاب وعلم بعلم.
 بهذه العبارة،
أطلقت جمعية كتابي كتابك لثقافة الأسرة والطفل، يوم الاربعاء الماضي 13شباط (نادي القراءة ـ كتابي كتابك )،بحلة واسم جديدين وهو نادي( 13 تحت الشمس)، وذلك بالتعاون مع جمعية الحنونة للثقافة الشعبية، في مقر الحنونة الكائن عند دوار المدينة الرياضية.  وذلك بحضور مميز من مختلف المراحل العمرية والفكرية، حيث تجاوز عدد الحضور 70 شخصاً.

رحبت المهندسة هناء الرملي رئيسة جمعية كتابي كتابك بالحضور أثناء إلقاءها كلمة الافتتاح بمناسبة إطلاق النادي، وأعربت عن سعادتها بهذا التعاون المشترك بين جمعية كتابي كتابك وجمعية الحنونة للثقافة الشعبية، وشارك كل من رئيس جمعية الحنونة الدكتور موسى صالح وأمين سر الجمعية السيدة نعمت صالح بالترحيب بالحضور وحثهم على المشاركة في أنشطة نادي (13 تحت الشمس) والارتقاء بالمشهد الثقافي والفني في المجتمع.

ثم أكدت الرملي على أهمية نادي القراءة بالنسبة للجمعية باعتباره أحد مشاريعها التي تهدف إلى تشجيع القراءة لفئة الشباب والكبار، استعرضت مسيرة نادي القراءة الذي أكمل عامه الثالث وعددت أسماء الكتب التي تمت مناقشتها وأسماء الأدباء الذين تمت استضافتهم على مر السنوات الثلاث الماضية وأبرزهم الروائي يوسف زيدان والروائي والشاعر إبراهيم نصر الله.

ثم قدمت للحضور مشرفي النادي عمر الرفاعي و زين مبارك، حيث قاما بعرض أسباب تسمية النادي ب"13 تحت الشمس"، أهمها اختيار يوم 13 من كل شهر  يوم اللقاء الشهري للنادي لمناقشة كتاب جديد، وقراءة 13 كتاب خلال عام 2013، من ضمنها كتابين سيتم نقاشهم في الهواء الطلق وتحت الشمس، من خلال رحلة في داخل عمان أو خارجها،وتابعا حديثهما حول أسباب التسمية وعن مدى تأثير الرقم 13 وخصوصيته في العلوم الباطنية التي ترمز إلى الحكمة والانعتاق والحرية والخلاص، ثم قاما بعرض إستراتيجية النادي الجديدة والتي تشكل إطلاقة جديدة ونوعية لنوادي الكتاب،كان من أهمها: تخصيص وقت لنقاش الأفكار والرؤى مع القراء والناشطين حول القراءة وكل ما يتعلق بالكتب ونوادي القراءة، وإستضافة  الأدباء العرب ومناقشتهم عبر تقنية الهانج آوت وكذلك مشاركة القراء في داخل الأردن في المحافظات وخارج الأردن من عبر الإنترنت من خلال هذه التقنية. واستخدام 13 تقنية ووسيلة تواصل اجتماعي للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المتابعين والقراء.وقد تم إنشاء مدونة وحساب على تويتر وصفحة ومجموعة على الفيسبوك اضافة لمنتدى (13 تحت الشمس) في جوجل بلس. إضافة إلى إتاحة الفرصة لغير القراء لحضور اللقاءات على أمل أن يكون هذا عامل محفز لهم للقراءة والمشاركة الفعلية بالحوارات.

وناقش الحضور في القسم الثاني من الحفل كتاب "أرض البرتقال الحزين" وهي مجموعة قصصية للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، بسرد ملخص عن سيرة كنفاني الإبداعية والذي عبرت عنه إحدى الحضور، بقول: " غسان علمنا حب القضية". ثم  استعرض مشرفي النادي كل قصة على حدة ومناقشتها مع الحضور، والتنويه إلى أن هذا الكتاب من أوائل الكتب التي قام بتأليفها الكاتب الراحل غسان كنفاني وهو في العشرين عاماً  من عمره، والتي كانت بمثابة توثيق لقصص النكبة الفلسطينية في حينها و ماتعرض له الشعب الفلسطيني من قهر وتشرد وقتل وتهجير قسري.
ومن الجدير بالذكر أن إطلاق نادي القراءة (13 تحت الشمس) هو أول مشروع يتشارك به كل من جمعية كتابي كتابك لثقافة الطفل والأسرة وجمعية الحنونة للثقافة الشعبية، إيمانا من القائمين على الجمعيتين بأهمية العمل التشاركي وأهمية التعاون في مشاريع مشتركة لتعم الفائدة على أكبر قدر ممكن من الناس، وبالتالي تحقيق الهدف على نطاق أوسع وهو تشجيع القراءة وفن الحوار.



الخميس، 14 فبراير 2013

كلمة الافتتاح لإطلاق نادي 13 تحت الشمس لـ هناء الرملي



يقول الفيلسوف هيجل: لا جديد تحت الشمس ...
ونحن نقول:
في 13 تحت الشمس، هناك جديد سيولد تحت الشمس، هي شمس المعرفة المتجددة داخلنا يوم بيوم، وكتاب بكتاب، وعلم بعلم.

13 تحت الشمس، هو ليس لغزاً كما هو في رواية أجاثا كريستي "اللغز رقم 13"

"لامستحيل تحت الشمس"، قالها نابليون بونابرت، حين وجه له تساؤل، كيف تعزز الثقة في جنودك، فأجاب:

من قال: لا أقدر، أقول له: لا بأس من المحاولة.

من قال: لا أعرف، أقول له: تعلم، فليس المرء يولد عالماً.
من قال: مستحيل، اقول له: لا مستحيل تحت الشمس.

ونحن في 13 تحت الشمس لا مستحيل لدينا.

في (رجال في الشمس) رواية غسان كنفاني المعروفة، ويقال عنها أحياناً (رجال تحت الشمس) عن اسم الفيلم الذي بني على الرواية. ترددت صرخة غسان كنفاني:

لماذا لم تدقوا جدار الخزان؟
وإن كان غسان كنفاني حياً معنا في هذا الزمن لوجه نفس الصرخة،لماذا لم تدقوا جدار الخزان؟
وسيعني بالطرق على جدران عقولنا وتحريرها من خزان الجهل والخوف الذي وضعنا به ..

لا شمس تحت الشمس، يقول محمود درويش: لا شمس تحت الشمس، إلا نور هذا القلب يخترق الظلال.
كم من زمان مرَّ كي يجدوا الجواب عن السؤال . و ما السؤال
إلا جوابٌ لا سؤال له ، و كانت تلك أسئلة الرمال إلى الرمال
نبوءة في ما يُرى أو لا يُرى . جهلاً يقول نبوءة ، و الرمل رمل

هناء الرملي

صور إطلاق نادي 13 تحت الشمس ـ نادي القراءة ـ كتابي كتابك









13 سبب لاختيار اسم نادي 13 تحت الشمس


13 سبب لاختيار اسم  نادي 13 تحت الشمس :


1ـ كوننا في سنة 2013 ، سنقرأ 13 كتاب .. 11 كتاب في ال 11 شهر المتبقين من عام 2013 قراءة ولقاء رسمي وحوار ..وكتابين في الهواء الطلق (في جبل القلعة مثلاً ..أو في حدائق الحسين أو المدينة الرياضية أو المدرج الروماني.
2ـ مناقشة 13 فكرة حول القراءة والكتب ونوادي القراءة .. في كل لقاء من اللقاءات ال 13 .. باختيار جماعي حول الفكرة وتحضير لها.

3 ـ أول كتاب تم نقاشه هو رواية ( رجال في الشمس ) لغسان كنفاني

 4ـ  رقم 13 رقم يتشائم منه الكثير ونحن في "كتابي كتابك"لدينا من التفاؤل القدر الكافي لنحوله إلى رقم يدعو للتفاؤل.

5 ـ  دلالة رقم 13 في العلوم الباطنية : معنى يوحي لطلاب علم الذات أنه رمز الخلاص والحرية ، رمز الحكمة والانعتاق.


في نهاية كل عام سيقدم الأعضاء 13 كتاب من الكتب التي قرأوها هدية لأحد رواد مكتبات كتابي كتابك المميزين.

7
ـ تقسيم فترة اللقاء لنادي 13 تحت الشمس إلى 9 أقسام كل قسم 13 دقيقة.

8ـ  تقديم الكاتب ب 13 شعاع  نلقي الضوء عنه وعن مسيرته الإبداعية.

9ـ  اختيار 13  اقتباس كأجمل اقتباسات من كل كتاب نقرأه في كل جلسة حوار.

10ـ رقم 13 في الأدب العربي والعالمي له حضور كبير .. سنكتب عنه في مدونة نادي 13 تحت الشمس والصفحة والمجموعة، تابعونا وشاركونا.

11 ـ في عالم التواصل الاجتماعي .. والميديا ..  نستخدم 13 أصابع في الكتابة .. إضافة ل ثلاثة هي الأهم في التواصل ..وهم الروح والقلب والعقل.

12 ـ
استخدام 13 وسيلة وأداة وموقع  للتواصل في مواقع الشبكات الاجتماعية.

 13 ـ نادي 13 تحت الشمس مكونة من 12 حرف ورقم

الجمعة، 1 فبراير 2013

لقاء مع الروائي والمفكر والمؤرخ يوسف زيدان مع نادي القراءة كتابي كتابك




لقاء مع الروائي والمفكر والمؤرخ يوسف زيدان حضره أعضاء نادي القراءة  كتابي كتابك  بتاريخ 15 ـ 9 ـ 2012
وجمهور غفير، تم فيه مناقشة رواية "النبطي" لزيدان الذي وقع مجموعة من رواياته للجمهور.

تاريخ تأسيس نادي القراءة ـ كتابي كتابك


تاريخ تأسيس نادي القراءة ـ كتابي كتابك
تم عقد الجلسة التعريفية بتاريخ 31\3\2010 في مجتمع طلال أبوغزالة للمعرفة بحضور 16 مشارك

خلال اللقاء تم التعريف بفكرة النادي والتعارف بين الحاضرين ورسم الصورة العامة للنادي من حيث نوع الكتب المختارة ومواصفاتها
------------------------------
----------------------------
الكتاب الأول نوقش يوم السبت 10 \4 وهو "رجال في الشمس" لغسان كنفاني
في مجتمع طلال أبو غزلة للمعرفة
------------------------------
-----------------------------
الكتاب الثاني هو غربة الراعي للأديب والناقد إحسان عباس
تم نقاش الكتاب بتاريخ 1-5 في جلوريا جينز - ش. المدينة المنورة
------------------------------
-----------------------------
الكتاب الثالث رواية الخيميائي لباولو كويلو
تم النقاش يتاريخ 6-6 في مجتمع طلال أبو غزالة للمعرفة
------------------------------
---------------------------
الكتاب الرابع "من حرك قطعة الجبن خاصتي" لسبنسر جونسون
تم النقاش في مجتمع طلال أبو غزالة بتاريخ 12- 6
------------------------------
-----------------------------
جلسة نقاش الكتاب الخامس كانت بتاريخ 18 - 7 -2010 في جلوريا جينز - الجامعة الأردنية
رواية السيدة من تل أبيب - ربعي المدهون
------------------------------
-----------------------------
جلسة نقاش الكتاب السادس (قصة التتار - د. راغب السرجاني)
اللقاء في 10-10 في مكتبة خزانة الجاحظ - وسط البلد
------------------------------
-----------------------------
الكتاب الـ 7: زمن الخيول البيضاء لابراهيم نصر الله بتاريخ 20 -11 في
رابطة الكتاب الأردنيين باستضافة الكاتب نفسه عالنقاش
------------------------------
-----------------------------
الكتاب الـ 8: رواية "عندما تشيخ الذئاب" للروائي جمال ناجي
تم النقاش في رابطة الكتاب الأردنيين بتاريخ 18-12 باستضافة الكاتب نفسه
------------------------------
-----------------------------
الكتاب الـ 9: "اعترافات قاتل اقتصادي" تأليف جون بيركنز وترجمة أ. بسام أبو غزالة
تم النقاش يوم السبت 22 - 1 في رابطة الكتاب بحضور المترجم
------------------------------
----------------------------
الكتاب الـ 10 : "رواية عائد إلى حيفا" من تأليف غسان كنفاني
تم النقاش في رابطة الكتاب بتاريخ 5-2
------------------------------
-----------------------------
الكتاب الـ 11 " سأخون وطني" - محمد الماغوط
تم النقاش بتاريخ 3-4 في بيت بلدنا , جبل اللويبدة
ضيف اللقاء كاتب المقالة الساخر: كامل النصيرات
------------------------------
-----------------------------
الكتاب الـ 12 : مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي - مالك بن نبي
جلستين نقاشيات في رابطة الكتاب بتاريخ 7-5- و 14-5
------------------------------
-----------------------------
الكتاب الـ 13 : رواية" العطر" - باتريك زوسكند
تم النقاش بتاريخ 3-9 في بيت بلدنا , جبل اللويبدة
------------------------------
-----------------------------
الكتاب الـ 14 : رواية "ظل الأفعى" - يوسف زيدان
تم النقاش بتاريخ 24-9-2011 في بيت بلدنا ,جبل اللويبدة
------------------------------
-----------------------------
الكتاب الـ 15 : خارج السرب - د. فهمي جدعان
نوقش بتاريخ 29-10-2011 في بيت بلدنا , جبل اللويبدة
------------------------------
-----------------------------

الكتاب الـ 16 : رواية" القوقعة" - مصطفى خليفة
تم النقاش بتاريخ 10-11 - 2011في ستار دونتس , شارع الجامعة

قراءة في كتاب: أرضُ البرتقال الحزين - غسان كنفاني.


قراءة في كتاب: أرضُ البرتقال الحزين - غسان كنفاني.


لم أتنقل بين دفتي الكتاب فأتحسس الأوراق بل كانت قراءتي الكترونية، وهذا ما أفقدني جزء من اللذة أثناء القراءة !
لاضير ..!
سأعترف باستمتاعي بالعذاب المذاب في ثلاثةٍ وستين صفحة .. وسأعترفُ بمجموعة الدمع الذي صاحبني ذات كلمات .. وسأعترفُ بالألم المنسوج بطريقةٍ غير عادية !
أنا لم أكن أقرأ .. !
بل كنت ألتهم وجعًا ذو نكهةٍ حارقة كحرارة شمس أغسطس التي تلسع أجساد القابعين تحتها ، ليتها كانت شمس أغسطس وحسب، بل كانت سياط حارقة من نوع آخر !

التهمتُ أصنافًا متعددة من كل شيء ، كان يتصاعدُ منها بخار الموت وتنتشرُ في الفضاء رائحة الدم الممزوجة بحبات الرمال القرمزية!

التهمتُ حرمانًا تجسد في قصة ناديا صاحبة العينين الواسعتين ذواتا الأفق البعيد، وشعرها المنثور كـ فروة ثمينة كما يصفها -غسان كنفاني- صاحبُ الكتاب . والتهمتُ في المقابل.. معنى الحياة .. و قيمة الوجود !!

والتهمَ خيالي صورًا لجدول الموت، وأنهار الدم التي ظلت تلاحق ذاك الأسود الصغير المدفون تحت التراب دون أن يدري عنهُ أحد، ذلك الكائن البشري الذي حملَ في جوانحه نورٌ أبيض لم يكن لينطفئ وحملَ معه أظافره سلاحًا وحيدًا يحفرُ بها الصخر والحديد، يتنفس أكوام التراب، ويأكل التراب ويشرب عصير التراب !
ويدوسهُ الرائح والغاد دون أن يموت ..! إلى أين يذهب وأي أفقٍ يراه وكل ماحوله تراب؟! أي حياةٍ يرتجيها ؟! 
إنه الصمود .. !!

تذوقتُ مر الوحدة في اجتماعٍ العائلة الصغيرة على شرف مائدة الظلام، كان يغرق الواحد منهم بدموعه دون أن يراه أو يشعر بذلك أحد ..! كانَ الجوع يطاردُ طفولة الصغار..! ويحملُ أجسادهم الصغيرة إلى الجبل ، حمايةً لوالدهم من الموت الذليل !! 
الموت الذي رسمته صورة السلاح القريب من برتقالة يابسة .. !
والحياة التي أعلنت نفسها بمقابل الهجرة عن أرض البرتقال الحزين ..!


الحديث عن الموت .. لم يكن بتلك الصعوبة ، لم يكن بذاك المقدار من الرهبة !
كانَ يصفهُ أحدهم بـالموج الذي يقذف جرادة كانت تمضي ضمن أسراب الجراد نحو الشاطئ فتكون الضحية ! 

تمامًا كموت الشاب قصير القامة نحيل الجسد .. معروف !

إلا أنّ جرادة حاولت إثبات وجودها حين قدمت في نهاية مطاف حوارٍ ما بين شابين كما يقول أحدهما : (فحطت على الصخرة أمامنا .. ومد صاحبي كفه كي يلتقطها ، ولكنها طارت باندفاع مفاجئ متجهة بإصرار فتي نحو المزارع الخضراء الممتدة خلف الرصيف ! )

اللاجئون الفلسطينيون هم رحمةً أحيانًا حين يموتُ واحدٌُ منهم، ونقمة أحياناً أخرى حين يحاولون استرداد كل شيء حتى التراب الذي كانوا يمشون عليه .. إنها حياة المفارقات ! 
ثم يصف غسان حالة اللاجئ الفلسطيني أنه أصبح :
كفرد / مجرد خنزيز، وكجماعة/ حالة ذات قيمة تجارية وسياحية وزعامية !

بحق ..أجد صعوبة في الكتابة عن هذه المجموعة القصصية المتفردة بسبكها وحبكها ! 
فقد تنقلتُ بين حقولٍ مزروعة بألوان من المفارقات ، حياة وموت ، بذلٌ وتضحية ، نورٌ وظلمة ، آفاقٌ وسجون ، جوعٌ وشبع ، طفولة وكهولة !
علي ، وأبا علي ، مصطفى ، وأبا عثمان ، ودلال ، وفاطمة ، وناديا ، ومعروف وأسماءٌ أخرى جسدت تفاصيل الحكايا ..!


هنا قطافٌ يسير من الوجع :

* حياتنا كلنا ، خطًا مستقيمًا يسير بهدوء وذلة، إلى جانب خط قضيتي ، ولن الخطين متوازيين ولن يلتقيا !

*لم يكن يظن لحظة واحدة أنه قريب من الموت قرب أنفه من الهواء، لم يكن يظن ذلك قط .. كل الطريق كانت تعبق بحياة بكر كأنها خلقت لتوها ، كأن الله صنعها الآن فحسب ليستنشقها ، وليتركها تغسل صدره مثل شلال الريش ..

*يقول معروف : الإنسان يعيش ستين سنة في الغالب ، أليس كذلك ؟
يقضي نصفها في النوم .. بقي ثلاثون سنة .. اطرح عشر سنوات مابين مرض وسفر وأكل وفراغ .. بقي عشرون .. إن نصف هذه العشرين قد مضت مع طفولة حمقاء .. ومدارس ابتدائية .. لقد بقيت عشر سنوات .. عشر سنوات فقط ، أليس جديرة بأن يعيشها الإنسان بطمأنينة ؟

*" إن حياة بعض الناس كالشريط السينمائي العتيق الذي تقطع ، فوصله فنان فاشل من جديد بصورة خاطئة .. لقد وضع النهاية في الوسط ووضع الوسط في النهاية .."





*أنا أعرفُ ما الذي أضاع فلسطين .. كلام الجرائد لاينفع يابني ، فهم أولئك الذين يكتبون في الجرائد يجلسون في مقاعد مريحة وفي غرفٍ واسعة فيها صور ، ومدفأة .. ثم يكتبون عن فلسطين ، وعن حرب فلسطين ، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها ، ولو سمعوا ، إذن لهربوا إلى حيث لا أدري ، يابني ، فلسطين ضاعت لسبب بسيط جدًا ، كانوا يريدون منا – نحن الجنود – أن نتصرف على طريقة واحدة، أن ننهض إذا قالوا انهض وأن ننام إذا قالوا نم ، وأن نتحمس ساعة يريدون منا أن نتحمس، وأن نهرب ساعة يريدوننا أن نهرب .. وهكذا وقعت المأساة .. وهم أنفسهم لايعرفون متى وقعت ! إنهم لم يعرفوا قط كيف يقودون جنودهم .. كانوا يحسبون أن هؤلاء الجنود ضرب طريف من الأسلحة.. تحتاج إلى حشو .. صاروا يحشونها بالأوامر المتناقضة، كان الواحد منا يحارب اليهود فقط لأنهم يريدون أن يحاربوا اليهود !


إن المسئولين لم يحافظوا على أبطالهم .. ولم يكونوا على معرفة بأي أصول للمعارك .. لقد استشهد القائد مع رفاقه !

ا. هـ

آنَ لي الآن أن أتنفسَ الصعداء !!
ويبدو أني سأعود إلى تلك الصفحات اليسيرة والعميقة مرة أخرى .. لأتعلم المزيد ...!! وأكتب المزيد !! وأتذوق المزيد والمزيد ..!!

منقول