"كتابي
كتابك" و"الحنونة" يطلقان نادي "13 تحت الشمس"
"لا جديد تحت الشمس"، هكذا قال الفيلسوف هيجل، ونحن في (13 تحت الشمس) ، نقول:هناك جديد سيولد تحت الشمس، هي شمس المعرفة المتجددة داخلنا، يوم بيوم وكتاب بكتاب وعلم بعلم.
بهذه العبارة، أطلقت جمعية كتابي كتابك لثقافة الأسرة والطفل، يوم الاربعاء الماضي 13شباط (نادي القراءة ـ كتابي كتابك )،بحلة واسم جديدين وهو نادي( 13 تحت الشمس)، وذلك بالتعاون مع جمعية الحنونة للثقافة الشعبية، في مقر الحنونة الكائن عند دوار المدينة الرياضية. وذلك بحضور مميز من مختلف المراحل العمرية والفكرية، حيث تجاوز عدد الحضور 70 شخصاً.
"لا جديد تحت الشمس"، هكذا قال الفيلسوف هيجل، ونحن في (13 تحت الشمس) ، نقول:هناك جديد سيولد تحت الشمس، هي شمس المعرفة المتجددة داخلنا، يوم بيوم وكتاب بكتاب وعلم بعلم.
بهذه العبارة، أطلقت جمعية كتابي كتابك لثقافة الأسرة والطفل، يوم الاربعاء الماضي 13شباط (نادي القراءة ـ كتابي كتابك )،بحلة واسم جديدين وهو نادي( 13 تحت الشمس)، وذلك بالتعاون مع جمعية الحنونة للثقافة الشعبية، في مقر الحنونة الكائن عند دوار المدينة الرياضية. وذلك بحضور مميز من مختلف المراحل العمرية والفكرية، حيث تجاوز عدد الحضور 70 شخصاً.
رحبت المهندسة هناء الرملي
رئيسة جمعية كتابي كتابك بالحضور أثناء إلقاءها كلمة الافتتاح بمناسبة إطلاق
النادي، وأعربت عن سعادتها بهذا التعاون المشترك بين جمعية كتابي كتابك وجمعية
الحنونة للثقافة الشعبية، وشارك كل من رئيس جمعية الحنونة الدكتور موسى صالح وأمين
سر الجمعية السيدة نعمت صالح بالترحيب بالحضور وحثهم على المشاركة في أنشطة نادي
(13 تحت الشمس) والارتقاء بالمشهد الثقافي والفني في المجتمع.
ثم
أكدت الرملي على أهمية نادي القراءة بالنسبة للجمعية باعتباره أحد مشاريعها التي
تهدف إلى تشجيع القراءة لفئة الشباب والكبار، استعرضت مسيرة نادي القراءة الذي
أكمل عامه الثالث وعددت أسماء الكتب التي تمت مناقشتها وأسماء الأدباء الذين تمت
استضافتهم على مر السنوات الثلاث الماضية وأبرزهم الروائي يوسف زيدان والروائي والشاعر
إبراهيم نصر الله.
ثم قدمت للحضور مشرفي النادي عمر الرفاعي و زين مبارك، حيث قاما بعرض أسباب تسمية النادي ب"13 تحت الشمس"، أهمها اختيار يوم 13 من كل شهر يوم اللقاء الشهري للنادي لمناقشة كتاب جديد، وقراءة 13 كتاب خلال عام 2013، من ضمنها كتابين سيتم نقاشهم في الهواء الطلق وتحت الشمس، من خلال رحلة في داخل عمان أو خارجها،وتابعا حديثهما حول أسباب التسمية وعن مدى تأثير الرقم 13 وخصوصيته في العلوم الباطنية التي ترمز إلى الحكمة والانعتاق والحرية والخلاص، ثم قاما بعرض إستراتيجية النادي الجديدة والتي تشكل إطلاقة جديدة ونوعية لنوادي الكتاب،كان من أهمها: تخصيص وقت لنقاش الأفكار والرؤى مع القراء والناشطين حول القراءة وكل ما يتعلق بالكتب ونوادي القراءة، وإستضافة الأدباء العرب ومناقشتهم عبر تقنية الهانج آوت وكذلك مشاركة القراء في داخل الأردن في المحافظات وخارج الأردن من عبر الإنترنت من خلال هذه التقنية. واستخدام 13 تقنية ووسيلة تواصل اجتماعي للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المتابعين والقراء.وقد تم إنشاء مدونة وحساب على تويتر وصفحة ومجموعة على الفيسبوك اضافة لمنتدى (13 تحت الشمس) في جوجل بلس. إضافة إلى إتاحة الفرصة لغير القراء لحضور اللقاءات على أمل أن يكون هذا عامل محفز لهم للقراءة والمشاركة الفعلية بالحوارات.
ثم قدمت للحضور مشرفي النادي عمر الرفاعي و زين مبارك، حيث قاما بعرض أسباب تسمية النادي ب"13 تحت الشمس"، أهمها اختيار يوم 13 من كل شهر يوم اللقاء الشهري للنادي لمناقشة كتاب جديد، وقراءة 13 كتاب خلال عام 2013، من ضمنها كتابين سيتم نقاشهم في الهواء الطلق وتحت الشمس، من خلال رحلة في داخل عمان أو خارجها،وتابعا حديثهما حول أسباب التسمية وعن مدى تأثير الرقم 13 وخصوصيته في العلوم الباطنية التي ترمز إلى الحكمة والانعتاق والحرية والخلاص، ثم قاما بعرض إستراتيجية النادي الجديدة والتي تشكل إطلاقة جديدة ونوعية لنوادي الكتاب،كان من أهمها: تخصيص وقت لنقاش الأفكار والرؤى مع القراء والناشطين حول القراءة وكل ما يتعلق بالكتب ونوادي القراءة، وإستضافة الأدباء العرب ومناقشتهم عبر تقنية الهانج آوت وكذلك مشاركة القراء في داخل الأردن في المحافظات وخارج الأردن من عبر الإنترنت من خلال هذه التقنية. واستخدام 13 تقنية ووسيلة تواصل اجتماعي للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المتابعين والقراء.وقد تم إنشاء مدونة وحساب على تويتر وصفحة ومجموعة على الفيسبوك اضافة لمنتدى (13 تحت الشمس) في جوجل بلس. إضافة إلى إتاحة الفرصة لغير القراء لحضور اللقاءات على أمل أن يكون هذا عامل محفز لهم للقراءة والمشاركة الفعلية بالحوارات.
وناقش الحضور في القسم الثاني من الحفل كتاب "أرض البرتقال الحزين" وهي مجموعة قصصية للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، بسرد ملخص عن سيرة كنفاني الإبداعية والذي عبرت عنه إحدى الحضور، بقول: " غسان علمنا حب القضية". ثم استعرض مشرفي النادي كل قصة على حدة ومناقشتها مع الحضور، والتنويه إلى أن هذا الكتاب من أوائل الكتب التي قام بتأليفها الكاتب الراحل غسان كنفاني وهو في العشرين عاماً من عمره، والتي كانت بمثابة توثيق لقصص النكبة الفلسطينية في حينها و ماتعرض له الشعب الفلسطيني من قهر وتشرد وقتل وتهجير قسري.
ومن الجدير بالذكر أن إطلاق نادي القراءة (13 تحت الشمس) هو أول مشروع يتشارك به كل من جمعية كتابي كتابك لثقافة الطفل والأسرة وجمعية الحنونة للثقافة الشعبية، إيمانا من القائمين على الجمعيتين بأهمية العمل التشاركي وأهمية التعاون في مشاريع مشتركة لتعم الفائدة على أكبر قدر ممكن من الناس، وبالتالي تحقيق الهدف على نطاق أوسع وهو تشجيع القراءة وفن الحوار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق