يقول الفيلسوف هيجل: لا جديد تحت الشمس ...
ونحن نقول:
في 13 تحت الشمس، هناك جديد سيولد تحت الشمس، هي شمس المعرفة المتجددة داخلنا يوم بيوم، وكتاب بكتاب، وعلم بعلم.
13 تحت الشمس، هو ليس لغزاً كما هو في رواية أجاثا كريستي "اللغز رقم 13"
"لامستحيل تحت الشمس"، قالها نابليون بونابرت، حين وجه له تساؤل، كيف تعزز الثقة في جنودك، فأجاب:
من قال: لا أقدر، أقول له: لا بأس من المحاولة.
من قال: لا أعرف، أقول له: تعلم، فليس المرء يولد عالماً.
من قال: مستحيل، اقول له: لا مستحيل تحت الشمس.
ونحن في 13 تحت الشمس لا مستحيل لدينا.
في (رجال في الشمس) رواية غسان كنفاني المعروفة، ويقال عنها أحياناً (رجال تحت الشمس) عن اسم الفيلم الذي بني على الرواية. ترددت صرخة غسان كنفاني:
لماذا لم تدقوا جدار الخزان؟
وإن كان غسان كنفاني حياً معنا في هذا الزمن لوجه نفس الصرخة،لماذا لم تدقوا جدار الخزان؟
وسيعني بالطرق على جدران عقولنا وتحريرها من خزان الجهل والخوف الذي وضعنا به ..
لا شمس تحت الشمس، يقول محمود درويش: لا شمس تحت الشمس، إلا نور هذا القلب يخترق الظلال.
كم من زمان مرَّ كي يجدوا الجواب عن السؤال . و ما السؤال
إلا جوابٌ لا سؤال له ، و كانت تلك أسئلة الرمال إلى الرمال
نبوءة في ما يُرى أو لا يُرى . جهلاً يقول نبوءة ، و الرمل رمل
هناء الرملي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق